About تأثير الثقافة على السلوك البشري
About تأثير الثقافة على السلوك البشري
Blog Article
- تؤثر العولمة أيضًا على طرق التفكير وأساليب الحياة، حيث بات الأفراد أكثر تأثرًا بأنماط الحياة الأجنبية، مما يخلق تحديًا في الحفاظ على الخصوصية الثقافية.
شكل مبحث الجمال بؤرة مركزية في التفكير الديني، والفلسفي، والنقدي عبر العصور. فمن اعتبار الآلهة مصدر الفن مع أفلاطون كانت المثالية في النظرة للجمال. وبموجب ذلك فالشعر مفسد للأخلاق، والشعراء لا مكان لهم في المدينة الفاضلة إلا إذا مَرَّ شعرهم على حكماء المدينة، وصادقوا عليه. وقد اعتبرت نظرية المحاكاة الطبيعة مصدر الجمال. وهي النظرية التي هيمنت على الفكر لقرون طويلة. وكان الفن نتيجة ذلك تقليدا على مستوى الإبداع -إذ الطبيعة مصدر الجمال وقمة تجليه-، وتطهيرا على مستوى الوظيفة.
حيث أن الثقافة اليوم هي جزء رئيسي في التنمية الشاملة حيث لا يوجد تخطيط مستقبلي بمجالات التنمية، لتنجح في غياب النهج الثقافي الذي أصبح اليوم مساهمة رئيسية وفعالة في رفع مستويات الأفراد سواء كان مستوى سياسي أو مستوى اقتصادي أو مستوى اجتماعي أو مستوى علمي أو مستوى تربوي.
وهي إحدى رسائل التنمية البشرية بمفتاح الأدب، وأدواته. وفي القرآن الكريم تكثر القصص للاعتبار، والتقويم، والتوجيه. ومسألة التطهير عريقة في الثقافة الأدبية.
- تسهم الشخصيات المتفاعلة مع الثقافة في إثرائها، وإعادة تفسيرها، ونقلها إلى أجيال جديدة.
تعد الثقافة أساسا في بناء الإنسان، وتنظيم الواقع الإنساني، بما يحقق احتياجات الفرد والمجتمع على السواء. والإنسان اجتماعي بطبعه -كما قال ابن خلدون- وتفرض عليه اجتماعيته التأقلم، والتكيف مع متطلبات الحياة، ومتغيراتها. فمنذ أن الامارات يفتح المولود عينيه على الوجود تبدأ شخصيته في التَّكَوُّن، وتبدأ العناصر الثقافية فعلها فيه؛ رعاية، وتوجيها، وتقويما.
تواجه العلاقة بين الثقافة والشخصية العديد من التحديات في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم اليوم. وبينما تؤثر الثقافة في تكوين الشخصية، فإن التحولات الاجتماعية والتكنولوجية والعولمة جعلت هذه العلاقة أكثر تعقيدًا، مما أدى إلى صراعات في الهوية، وتغير في القيم، وصعوبة في التكيف مع المتغيرات الثقافية.
التأثير على اللغة والتفكير: تؤثر الثقافة على اللغة التي يتحدث بها الفرد، وعلى طريقة تفكيره وإدراكه للعالم.
وبذلك فنظرة التفاؤل للحياة، وأخذ تكاليفها بقوة سبيلان لتحقيق التميز، وإرساء دعائم الجمال في الكون، والآفاق، مهما تقلبت صروف الزمان:
احترام الثقافات نور الإمارات الأخرى، والفوائد التي تقدمها الثقافات للمجتمع.
هل من شأن الثقافة النظرية أن تكون سببا في الثقافة العملية؟ إن كل تقدم وتنمية لواقع الإنسان الثقافي، والاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي يجب أن يمر حتما عبر تنمية شخصيته. وتنمية الشخصية منوط بمقومات أساسية، منها ما هو فطري تتدخل فيه العوامل البيئية، والوراثية والتاريخية، ومنها ما هو مكتسب يمكن تنميته. وأساس المكتسب من الشخصية ما تمثل الحواس نوافذ له؛ فبالتربية الخلقية تنمو الأخلاق، وبالتربية العلمية تنو المعارف، وبالتربية السياسية تنمو الحرية، وبالتربية الجمالية تنمو الأذواق، وتتهذب النفوس، وتتقوم الملكات.
- تؤثر المعتقدات الدينية في بناء الضمير الأخلاقي، مما يساعد على تحديد السلوكيات المقبولة وغير المقبولة داخل المجتمع.
- تؤثر في تقييم الأفراد للصواب والخطأ، حيث تختلف المعايير الأخلاقية من ثقافة لأخرى.
ومن جهة أخرى، تؤثر الشخصية أيضًا على الثقافة، حيث يسهم الأفراد في تطورها وتغييرها بمرور الزمن.