FASCINATION ABOUT غياب دور الأب في الأسرة

Fascination About غياب دور الأب في الأسرة

Fascination About غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



الكلمات الإيجابية: استخدام عبارات الدعم والتشجيع يخلق جوًا إيجابيًا ويعزز ثقة الأسرة بنفسها.

الهمسة الأولى: الوالد قدوة لأولاده في بيته، يقتبس أولاده منه ما يرَونه ويسمعونه من تصرفاته ولفظاته، ولا شك أن مقام الاقتداء يثبت كثيرًا في الأذهان؛ فلنحرص معاشر الآباء على استحضار ذلك المفهوم التربوي الكبير، ولا تأخذنا موجة غضب سريعة في تصرف قد نندم عليه لاحقًا، فصفة بُعد النظر عند المربي غاية في الأهمية.

من جهة أخرى تعاني الأسرة التي يغيب عنها الأب من صعوبات اقتصادية واجتماعية كبيرة تنعكس بالضرورة على استقرار الأسرة وعلاقة أفرادها ببعضهم ومستوى التعليم والرعاية الذي يتلقاه الأطفال.

انتبهي لأبنائك المراهقين، بعض الأبحاث أظهرت أن المراهقين في الأسر ذات العائل الوحيد، لديهم مخاطر أعلى للاكتئاب وانخفاض احترام الذات.

وهذا الدور مكمل لدور الأم وعندها تظهر تربية الأبناء الحسنة وتنشئتهم على العادات الصحيحة والقيم والأخلاق.

غياب الأب أو عدم وجوده وسط الأسرة يطلق عليه أساتذة علم الاجتماع "الأسرة العرجاء"؛ بمعنى أن أي أسرة تقوم على قدمين هما الأب والأم، وغياب أحدهما يعني أن الأسرة أصبحت عرجاءً تسير بالكاد بقدم واحدة.

يعتبر الأب هو أكثر فرد بالعالم أجمع من يهمه أمرك، ويسعى إلى تقديم النصيحة لك على طبق من ذهب، فلا تتردد في الإنصات لنصائحه، لأنها في الغالب أكثر النصائح التي فيدك في حل مشاكلك.

هل تفكر يوماً عن أهمية الأب في عائلة؟ كيف يمكن للأب أن يكون قائداً للعائلة ويوفر لها الأمان؟ سنكتشف معاً كيف يمكن للأب أن يكون نموذجاً للابناء.

الأب يجب أن يكون قدوة حسنة لأبنائه. يجب أن يظهر لهم الالتزام والنجاح والتميز.

عندما ينمو ويكبر الأطفال دون تواجد الأب بشكل دوري وروتيني سيشعرون نور الامارات بكل تأكيد بعدم الأمان نظرًا لكون الأب هو المصدر الأساسي لهذا الشعور وخاصةً لأبنائه، إذّ يمنح تواجد الأب شعورًا بالانتماء، والانتساب، والعَزْو، وبمجرد غياب الأب سيشعر الأبناء حينها بعدم الاستقرار والضياع، وجميع هذه المشاعر وما يُشابهها تؤثر على الصحة النفسية للأبناء، والتي تتسبب بدورها بحدوث حالات القلق والاكتئاب.

فقد يكون الأب حازماً وصارماً في الكثير من المواقف التي قد تتطلب منه ذلك.

وهذه الظروف مثل حالات الانفصال بين الأبُّ والأم، غياب الأب بسفره إلى الدول الأخرى بحثاً عن مصادر للرزق، أو وفاة أحد الوالدين.

الأب مسؤول عن رعاية وتربية الأبناء. يجب عليه توفير الدعم المادي والمعنوي. كما يجب عليه توفير الأمن والاستقرار.

وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.

Report this page